عقد المجلس الدولي لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، ندوة حول «أثر النزاعات المسلحة على حقوق الإنسان بالمنطقة العربية».
والتي نظمتها جمعية المرأة والتنمية بالإسكندرية بالتعاون مع مركز المعلومات والتأهيل باليمن، وشارك في الندوة من المتحدثين سعيد الخبير القانوني عبد الحافظ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والخبير القانوني هاني الأسودي رئيس مركز حق لدعم الحقوق والحريات، وجمال المعمري عميد المختطفين رئيس المركز اليمني لتأهيل ضحايا إنتهاكات حقوق الانسان.
اقرأ أيضا| تأكيد أممي على أهمية صادرات الغذاء والأسمدة من روسيا وأوكرانيا
فى البداية قال سعيد عبد الحافظ خلال كلمته على أثر النزاعات المسلحة في إفريقيا وتأثيرها على حقوق الإنسان في مصر، واستعرض ما تمر به مصر على مر العصور بحكم موقعها في أن تكون في استقبال ما أسماهم (أجبرتهم ظروفهم على اللجوء في مصر) وليس كما يتم تسميتهم بمصطلح لاجئين.
وأوضح «عبد الحافظ»، أن مصر تستقبل على مر العصور جنسيات مختلفة في هذا الشأن، حيث أنه طبقاً للإحصائيات الحديثة يوجد بمصر قرابة 9 مليون من الوافدين يمثلون نسبة 20%.
فيما روى جمال المعمري تجربته الشخصية في أحد مراكز الاعتقال وقام بسرد ما شهده داخل المركز.
كما استعرض هاني الأسودي، أثر الصراع المسلح في اليمن على النزوح واللجوء في اليمن والنازحين والمهاجرين غير الشرعيين من وإلى اليمن.
وعن اتجاهات النزوح واللجوء وزيادته في الفترة الأخيرة بسبب الحرب الدائرة منذ 9 اعوام باليمن.
أوضح «الأسودي» أنه بسبب البعد الجغرافي عن أوروبا وقلة أعداد اللاجئين اليمنيين في الغرب ودول أوروبا تحديداً فقد أدى ذلك إلى تجاهل المجتمع الدولي لليمن والانتهاكات التي تحدث به، مؤكداً أن مصر حالياً هي قبلة النازحين واللاجئين الأولى، والملجأ الرئيسي لليمنيين.
في نهاية الندوة تم فتح نقاش مفتوح تحدث فيه الحضور والمشاركين.
